الشيخ الروحاني ابو مالك Admin
عدد المساهمات : 1193 تاريخ التسجيل : 02/12/2013
| موضوع: أن الجن قسمان: مؤمنون وكافرون الشيخ الروحاني لجلب الحبيب وفك السحر 00201062322115 السبت ديسمبر 07, 2013 11:35 pm | |
| مؤمنون , الجن , وكافرون , قسمان:
أن الجن قسمان: مؤمنون وكافرون
أن الجن قسمان: مؤمنون وكافرون: الجن قسمان: مؤمنون وكافرون وهذا تابع لما منحهم الله به من إرادة واختيار, الذي اختار من الجن أن يكون مؤمناً آمن، والذي اختار أن يكون كافراً كفر, فبعضهم مؤمن وبعضهم كافر بحسب اختيارهم, فالكافرون من الجن هم الشياطين, وحيثما وردت كلمة " شياطين " ربنا قال: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ ﴾ ( سورة الأنعام الآية: 112) هم الكفار من الإنس والكفار من الجن, إبليس واحد أما الشياطين فمن ذريته, وهم جنود الشيطان الأول إبليس اللعين, الذي كان أول من عصى ربه من الجن, وأول من كفر بنعمة الله منهم، فما الدليل على أن هناك مؤمنين منهم وكافرين ؟ قال تعالى: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً ﴾ ( سورة الجن الآية: 1-2) وفي الآية: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً﴾ ( سورة الجن الآية: 4) من سفيههم ؟ إبليس اللعين, و أقرب المخلوقات للبشر الجن من حيث التكليف والاختيار والإرادة, وأنهم حملوا الأمانة, وأنهم مكلفون بالإيمان, منهم المؤمنون ومنهم الكافرون قال الله: ﴿وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً ﴾ ( سورة الجن الآية: 14-15) هذا قول الجن, يتوهم الإنسان أن كلمة قاسط أي إنسان عادل " لا ", القاسط هو الظالم, والمسقط هو العادل, وقد سأل الحجاج شخصاً رآه في الطريق قال له: من أنت ؟ قال له: أنا فلان، فقال له: أنا الحجاج فما قولك بي ؟ قال له: أنت قاسط عادل, فقال الحجاج لأصحابه: هل تدرون ماذا قال لي ؟ ظّنوه يمدحه قال لهم: قال لي: أنت ظالمٌ كافر, قالوا كيف ذلك ؟ قال: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾ ( سورة الأنعام الآية: 1) فالذي عدل عن الإيمان إلى الكفر فهو قاسط أي ظالم. | |
|